حيدر العنكوشي
إن الفكرة حول بناء الذات هي في الحقيقة أضحوكة لدى الكثير من الناس الذين لم يدركوا ماهية الإنسان في مقارعة الحياة ببناء التركيب الداخلي . وان الإنسان الذي يتمرد حول المحيط بنسق مخالف لما هو مألوف سوف يكسر أشياء لم تعد تصلح عند الآخرين وبالتالي يصبح منبوذ بشكل لا يستساغ وجوده بين الفئة المنطوية حول نفسها فقط .
أن الصمت كجواب لهذا العزف الناشز لم يعد يجدي نفعا بل لابد من حث الخطى لعبور هاجس الموت الفوقي والتفسخ الخلقي لكون ذلك سوف يرتد نحو الإنسان ولا يجد طريق آخر للولوج منه سوى الجنون أو الانحطاط في المستوى الأخلاقي كحالة انتقام للواقع .
الحل ليس فقط ذلك الخيار السلبي في بنية الإنسان الذي يسعى الجميع للتفوق في بناءه المهم وخصوصا الجانب الأخلاقي ولكي نحافظ عليه لابد من تقوية أواصر الأطر التي توفر فضاءات حرة بشكل يحقق حلم الإنسان الذي عشق مبتغاه في بناء وجوده داخل منظمة المجتمع المترهل من الغذاء الزائد في جسمه النحيل من عصارات التحرر والتمنية .
الشعور بالخوف هو توقف مستعجل لعجلة التسارع صوب تلك القمة التي تمثل صراع ذلك الكائن الجميل في روعة تصميمه الإلهية وهو صاحب القرار في اختيار وجوده بين المحيطين وإلا سوف يكون صخرة جامدة تدحرجها الرياح السوداء من أعلى السلاسل خلف جبال الموت المبكر .
إن الفكرة حول بناء الذات هي في الحقيقة أضحوكة لدى الكثير من الناس الذين لم يدركوا ماهية الإنسان في مقارعة الحياة ببناء التركيب الداخلي . وان الإنسان الذي يتمرد حول المحيط بنسق مخالف لما هو مألوف سوف يكسر أشياء لم تعد تصلح عند الآخرين وبالتالي يصبح منبوذ بشكل لا يستساغ وجوده بين الفئة المنطوية حول نفسها فقط .
أن الصمت كجواب لهذا العزف الناشز لم يعد يجدي نفعا بل لابد من حث الخطى لعبور هاجس الموت الفوقي والتفسخ الخلقي لكون ذلك سوف يرتد نحو الإنسان ولا يجد طريق آخر للولوج منه سوى الجنون أو الانحطاط في المستوى الأخلاقي كحالة انتقام للواقع .
الحل ليس فقط ذلك الخيار السلبي في بنية الإنسان الذي يسعى الجميع للتفوق في بناءه المهم وخصوصا الجانب الأخلاقي ولكي نحافظ عليه لابد من تقوية أواصر الأطر التي توفر فضاءات حرة بشكل يحقق حلم الإنسان الذي عشق مبتغاه في بناء وجوده داخل منظمة المجتمع المترهل من الغذاء الزائد في جسمه النحيل من عصارات التحرر والتمنية .
الشعور بالخوف هو توقف مستعجل لعجلة التسارع صوب تلك القمة التي تمثل صراع ذلك الكائن الجميل في روعة تصميمه الإلهية وهو صاحب القرار في اختيار وجوده بين المحيطين وإلا سوف يكون صخرة جامدة تدحرجها الرياح السوداء من أعلى السلاسل خلف جبال الموت المبكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.